وبه نستعين
في احدى الطلعات السابقة للمنطقة والتي كانت بعد فترة أمطار وخير كثير خلال عام 1432هـ
رأيت المناظر الجميلة التي يعجز في التعبير عنها اللسان ، فما وجدت سوى الصورة لتعبر عن ذلك
الجمال البديع ((صنع الله الذي أتقن كل شيء)) سبحانه ، فبعد طول انتقاء من هذه الصور لما يناسب
ذوقكم ، أحببت أن أعرض مجموعة بسيطة لتستمتعوا برؤيتها ، وتتذكروا أيام الخير التي كانت تشهدها المنطقة
والآن أترككم مع الصور :هذا النيم ، وكما يبدو في الصورة مثمر وهو لذيذ جدا لما يكون مستوي

وهذا الجار وكان يستخدم قديما في الحناء من قبل النساء ، وسبحان الله تلاحظون أنه على شكل أصابع اليد
وهذه الأوراق ..سبحان الله
وهنا نرى “العذق” والذي كان يستخدم بدل الأسفنج الذي يستخدم الآن في تنظيف أواني الأكل ونحوه
وهنا نرى الزهور التي تظهر باللون الأزرق ..سبحان الله
وهذه الشجرة الطفيليه التي تحب التسلق على غيرها من الأشجار تسمى “العَصْبَه”
وهذه الزهور التي تخرج منها
وهذا “التالب” وهو يخرج منه حبيبات صغيرة تصبح فيما بعد دود له شعر أبيض ، يصيب من يلمسه بالحكه ويسمى الدود “بالشرياء”
وهذه عن قرب
والآن مع شجرة “الظرو” وهي يخرج منها حب لذيذ الطعم إذا استوى
وهذا ثمر الظرو..سبحان الله ..هذه الصورة أعتبرها من أجمل ما رأيت !!
وهذه تربة تصبح خضراء وقت الأمطار وتسمى “مليحاء”..سبحان الله
وهذه عن قرب ..مزرعة صغيرة..أيش رايكم من يشتري؟
وهذا “الطباق”
وهذه زهور “الطباق”
وهذه إن لم تخونني الذاكرة فهي يقال لها “صفيراء” ، لأنهم كانوا يصفرون بها كما يُعمل بكيس النايلون-والله أعلم-.
وشوفوا كيف تتخبى خلف الأحجار والنباتات
وكنا نلعب فيها لعب أيام الغنم
وهذا “العصيفر” , وهو يكثر أيام الأمطار
وهذه صورة للعصيفر مع رفيق دربه “الأمريق”
وهذا “الأمريق”
وهذا “الحريق” ، واللي يريد حريق على جلده يروح يلمسه ، هو نبات يسبب حكة شديدة مؤقته لمن يلمسه
اشهد بانك مبدع وين هذا الجبل كل الاشجار اعرفهن كانك في اليمن إب الجميله